نصوص تحت مجهر النقد
مقدمة: للبداية في القصة والرواية
أهمية فنية كبري، فهى الوسيلة الفنية التى يضمن بها الكاتب عملية الانتقال بالقارئ
من خارج النص الى داخله،ويجب القول ان الأهمية نفسها تتوفر لكل مفصل من مفاصل النص المبدع بضم
الميم، سواء تعلق الأمر بعتبات النص(العنوان،صورة الغلاف، الإهداء)أو بعنصري
البداية والنهاية، للبداية وظائف مهمة:(افتتاح النص،جذب إهتمام القارئ( وظيفة
الإغراء)، وضع الخيال على مسرح الحدث، بناء العالم الخيالي، تحريك القصة.)
بالنسبة للنهاية يعرفها النقاد
بأنها( حالة خروج القارئ من النص)، إن محور العمل السردي هو نهايته،
فالنهاية إضافة الى أنها ذروة ولحظة تنوير، فهى محور أو بؤرة( تتجمع حولها أو
فيها معظم عناصر العمل الأقصوصي أو الروائي) والخاتمة أو النهاية هي الموضع
الأخير الذي يصل إليه القارئ،حيث يرفع عينه عن النص ويشرع بعدها في تأمله ومحاولة
فهمه وتأويله، ومن ثم فإن هذا الموضع هو صاحب التأثير الأخير الذي تتركه القصة علي
قارئها. هكذا تمثل النهاية في السرد موضع إكتمال الدورة الحدثية، بالنسبة للكاتب
والقارئ. وفي القصة القصيرة جدا تحتل الخاتمة أو النهاية مكانة خاصة جدا فهى عنصر
جوهرى من عناصر القصة القصيرة جدا، لذلك تجئ هذه الدراسة متمحورة حول النهاية في
نصوص أحد مبدعى هذا الفن في العالم العربي. هو الدكتور مصباح حجاوى.
النهاية متعة تسلق القمم :
نصوص هذا الكاتب مثيرة للإهتمام
وتجبر كل قارئ لها على التوقف عندها طويلا، ففضلا عن روعة السرد وقوة الحبكة
القصصية فيها والتى تتجه في خط صاعد نحو النهاية التى تشكل محور الثقل في النص
وزبدته وذروته وسنامه، النص عند دكتور مصباح تشبه قراءته صعود الجبل، ففيها رهق
جميل ومتعة لايدركها إلا عشاق فن تسلق الجبال، وتزداد المتعة كلما أقترب المتسلق
من قمة النص الشاهقة( نهايته) فكل خطوة نحو الأعلى تزيد من التشوق لبلوغ القمة
وتهيئ القارئ للقادم، القصة القصيرة جدا هنا لاتعتمد على التكثيف، بل تعتمد على
التشويق وقوة الخاتمة التى تماثل قرع الطبل في السكون، بل تماثل توهجاً ينجم عن
تفجير هائل فيضئ المكان كله ويبرزالتوهج تفاصيل المكان و حتى شقوق الأرض فيه ثم
يخبو بذات السرعة، منسحباً من المكان، تاركاً وهجه في الروح والعقل باقياً الى
الأبد مثل نيران المجوس التى تضئ من المهد الى اللحد. قصة دكتور مصباح هى نموذج
محكم لقصة النهاية المتوهجة التى يسهب النقاد في وصفها ويشرحها أي نص للكاتب مصباح
حجاوى شرحاً مستفيضاً دون أن ينبس ببنت شفة. وهذا مايميز الكاتب القصصي عن الناقد(
كونه يؤسس لتنظيره بالعمل على نصوصه لا على نصوص الآخرين)، في نصه الموسوم(على الشَّجَرَة )ِ تجسيد عملى للنهاية المتوهجة واتجاه خيط السرد الصاعد نحو قمة
الجبل:
تَسَمَّرَ تَحتَ الشَّجَرَة
ِالباسِقة ِ، ينظُرُ إلَيْها مُشْفِقاً ،)
وقَدْ أوشَكَتْ على السُّقوط ِ،
هاتَفَ رجالَ الإنقاذ
ِيَسْتَعْجِلُهُمْ .
تكاثَرَ الجَمْعُ ، ازدَحَمَت
ِالمَركَباتُ ، .. إنَّها بأعلى الشَّجَرَة ِ !
ألنّاسُ يسألونَ : منْ تَكونُ ؟
كيفَ صَعدَتْ للأعلى ؟ هلْ تريدُ الإنتِحارَ ؟
هلْ هيَ شابَّة ٌ ؟ هلْ هيَ جميلة
ٌ ؟ .... يسألونَ وينصرفونَ !
صَفَّقَ الحُضورُ ، وَضَجّوا
بالضَّحِك ِ،حينَ رَأوا المُنقِذ َ يهبط ُ السُّلَّمَ ،
وَعَلى كَتِفِهِ قِطَّة ٌ شَقراء ُ)
فالنص يبدأ بانفتاح على مشهد صاخب ومثير للفضول والخوف والرعب
(تَسَمَّرَ تَحتَ الشَّجَرَة ِالباسِقة ِ، ينظُرُ إلَيْها مُشْفِقاً ،وقَدْ
أوشَكَتْ
على السُّقوط ِ، هاتَفَ
رجالَ الإنقاذ ِيَسْتَعْجِلُهُمْ)
فنحن
أمام رجل وقف مشدوها تحت شجرة باسقة وهو ينظر
مشدوها ومشفقا على
(أنثى) بأعلى الشجرة مشار اليها بضمير الغائبة( الهاء) في كلمة(إليها) وبتاء
التأنيث في كلمة( أوشكت). وهذه الإشارات هى تمهيد ضرورى لمفاجأة الختام ، وهى
تمويه محكم لاتستقيم الحبكة بدونه، ولا تتحقق المفاجأة الصادمة بدونه.
وحتى
يكتمل التمويه وتتناسل الأسئلة ويزداد الفضول يحرك الكاتب الكاميرا في لقطة خارجية
تصور المشهد أسفل الشجرة:( تكاثَرَ
الجَمْعُ ، ازدَحَمَت ِالمَركَباتُ ، .. إنَّها بأعلى الشَّجَرَة ِ !ألنّاسُ
يسألونَ : منْ تَكونُ ؟ كيفَ صَعدَتْ للأعلى ؟ هلْ تريدُ الإنتِحارَ ؟هلْ هيَ
شابَّة ٌ ؟ هلْ هيَ جميلة ٌ ؟ .... يسألونَ وينصرفونَ ). في هذا المشهد الثانى
يخطو الكاتب خطوة الى الأمام، صاعدا نحو أعلي الجبل، فيجعل الناس الذين استبد بهم
الفضول يصدقون (إشارات الراوى) في المشهد الأول ويسلمون بان التى بأعلى الشجرة
أنثى آدمية، ويبدأوا في نسج القصص من خيالهم حول هويتها وسبب صعودها بأعلي الشجرة
وكيفية صعودها، ويتساءلون عن شكلها وسبب تفكيرها في الانتحار( ظنوا أنها أنثى
بائسة قررت الانتحار بالقفز من أعلى الشجرة)
وهكذا
يقترب القاص بالنص من قمة الجبل ويثير غبارا كثيفاً ويذر رمادا في العيون ومن ثم
وقبل أن يفيق الحالمون من أحلامهم وتفسيراتهم البعيدة كل البعد عن الحقيقة يقذف
بالحقيقة في وجوههم عارية كما ولدتها أمها مستمتعا بدهشتهم وربما خيبة أملهم،
مقدما الحل بعد ان أحكم العقدة، ليكتشفوا أن الحل بسيط جدا وبعيدا عن كل
خيال:( صَفَّقَ الحُضورُ ، وَضَجّوا
بالضَّحِك ِ،حينَ رَأوا المُنقِذ َ يهبط ُ السُّلَّمَ ،وَعَلى كَتِفِهِ قِطَّة ٌ
شَقراء ُ)
فالأنثى
لم تك سوى قطة شقراء!!! وهكذا يبدو المشهد في خاتمته صادماً وساخرا وموجعا،تماما
كما تبدو الأشياء من أعلى صغيرة وتافهة ومغايرة لصورتها من أسفل.أن القطة هنا تجسد
الحقيقة وجوهر الأشياء في الحقيقة، وهو دوما مختلف عن المظهر الخارجى واعتقادات
الناس وظنونهم وتفسيراتهم التى تبني على أنصاف الحقائق ونتفاً من الوقائع ، ثم
يتكفل خيالهم بنسج ماتبقي والتعامل معه على أنه الحق الذى لايأتيه الباطل من أى
جهة، فكون من بأعلى الشجرة ( أنثى) هو نصف الحقيقة ، وليس كل الحقيقة، لكن خيالات
الناس صنعت جبالا من الأوهام بناء على نصف الحقيقة وصدقتها وبنت عليها أوهاما
جديدة حتى صفتعهم الحقيقة صفعة موجعة بقصد إعادتهم الي رشدهم . وبذلك تحققت رسالة
النص عبر النهاية المتوهجة الصادمة.
ويواصل
الكاتب نفس منهجية الكتابة وبنية النص القصصي القصيرجدا في نصوص أخرى ، منها نصه
الموسوم(صورة) الذى يمارس فيه هواية تسلق القمم
صورَة ٌ...)
نافذَتي تُطلُّ على بِرْكَة ِسباحة
ٍفي حديقَة ِبيْت ٍكبير ٍمُجاور ٍ.
رَأَيْتُها .. سَمْراءَ ، رشيقَة ً
، تقفزُ في الماءِ بِخِفَّة ٍ.
تَغوصُ وتَختفي ، فأموتُ انتظاراً
حتّى تَظْهَرَ . ظَلَّتْ تُشاغلني ، وأنا أرقُبُ مَشْدوهاً .
.. الحارسُ الذي ضَبَطني ألتَقطُ بِهاتفي
صورةً ، والذي هَمَّ أنْ يُوَبِّخني ،انفجَرَ ضاحكاً وهوَ يرى في الماءِ تلكَ
البّطَّة السَّمراءَ الجميلة) .
فالنص
متماثل مع النص السابق في كونه مبنياً من عدة مشاهد، المشهد الأول الساذج البرئ
ظاهرياً يحتوى على التمويه المتعمد والإشارات المضللة الى (أنثى مفترضة) يتلصص
عليها الراوى وهى تسبح في بركتها الخاصة، التمويه يبدأ بجملة( رأيتها) فضمير
الغائبة هنا يشير الى المتلصص عليها الغافلة عمن يراقبها بدءا، ثم يتصل التمويه باستخدام أوصاف تنسب للمرأة دون
الرجل ( سمراء/ رشيقة) ويكتمل التمويه باستخدام أفعال منسوبة الى أنثى (تقفز/
تغوص/تختفى/ تشاغلنى)
ثم يظهر
الحارس في المشهد الثانى ويضبط الراوى بجرم مشهود، ليس هو التلصص فحسب، بل التلصص
ومحاولة التقاط صورة للمتلصص عليها، هنا بلغت الأحداث ذروتها، ومن ثم تجئ المفاجأة
الصادمة في جملة الختام حيث يكشف الراوى عن هوية المتلصص عليها، فيغدو الأمر
نكتة بدلا عن جرم فالمتلصص عليها هى (
مجرد بطة)!! وهكذا يحدث الإنفجار في وعى المتلقي فيكتشف كم أساء الظن بالراوى وكم
كانت نفسه مظلمة وهو يظنه يتلصص على جارته الحسناء، في حين أنه محب للطبيعة البكر
وللطيور، يشعر القارئ بالخجل عندها ،ومن المتوقع أن يعيد النظر في كامل الحالات
المماثلة التى اساء فيها الظن بغيره بناء على أنصاف الحقائق والأقاويل.وتلك هى
رسالة النص. ولايفوتنا الإشارة الى عدم اهتمام الكاتب بالتكثيف وسبب ذلك اهتمامه
الشديد بالنهاية على حساب التكثيف، فالتمويه في الاستهلال اقتضى الإسهاب في تفاصيل
يكتمل بها التمويه. وفي الحقيقة يمكن ان يعتمد الكاتب التمويه والتكثيف معا، وبذلك
تتحقق متعة القراءة والتأويل بلذة أكبر.
ويتكرر
الأمر في نص ثالث للكاتب نفسه هو نصه الموسوم( رجل وامرأة)
( رجُلٌ
.. وامرأةٌ
.. جَميلةٌ ، التَقَطَها
منَ الشّارع ِ، أمضّيا يومين جميلين ،
عامَلَها
كأجملِ ما يليقُ بأُنثى ، وَكأرقى ما يكونُ الرِّجالُ .
أحسَّتْ
بالدِّفْءِ بينَ أحضانِهِ ، واستشْعرتْ معهُ الأمانَ .
وَدَّعها
صباحاً مُتوجِّها لعملِهِ بعدَ أن اتَّفقا أن تبقى في منزلِهِ ، وكَمْ أسْعَدَها
ذلك .
عِنْدَ
الباب ِ التَفَتَ إليها ، وفَتَحَ محفظتَهُ .. مادتِ الأرضُ تَحتَ قَدَمَيها ..
.. حٓتّى سمعتْهُ يقولُ
: نسيتُ أن أكتبَ لكِ رقمَ هاتف ِالعمل ِ...)
فالكاتب
يستخدم تقنية النهاية الصادمة نفسها التى استخدمها من قبل، مع فارق ان النص هنا يدور حول سوء الظن
المباشر، بين شخصين ، في تفسير موقف لم يكتمل،فالمرأة التى التقطها البطل من
الشارع وتعامل معها كأنثى حقيقية، وليس كشئ له قيمة مادية فقط، ظنت حين أخرج الرجل
محفظته أنه سيعيدها من حلمها بأنها عوملت كأنثى
معززة ومكرمة الى واقعها المر كأمرأة تبيع نفسها مقابل المال، لكنه فاجأها
بانه لم يكن ينوى منحها نقودا، بل اراد اعطائها هاتفه في العمل لتتصل به مثلها مثل
زوجة تفتقد زوجها حين تحتاجه. هكذا كانت المفارقة في النهاية الصادمة كونه كان
يريد السمو بها ، وظنت انه يريد الرزاية بها، مابين ظنها وفعله تكمن المفارقة في
سوء ظنها به وحسن ظنه بها. وفي الحقيقة هذا النص ينقصه التكثيف، فالنص يمكن
الاستغناء عن كثير من زوائده ليصبح هكذا(جَميلةٌ ، التَقَطَها منَ الشّارع ِ،
أمضّيا يومين جميلين ،عِنْدَ الباب ِ التَفَتَ إليها ، وفَتَحَ محفظتَهُ .. مادتِ
الأرضُ تَحتَ قَدَمَيها .... حٓتّى سمعتْهُ يقولُ : نسيتُ أن أكتبَ لكِ رقمَ هاتف ِالعمل ِ...)، فالتكثيف
يسمو بالنص ، والتفاصيل تقتله، وصدق تشيخوف حين قال( الإيجاز صنو
الإبداع.).
وفي نصه الموسوم (أبجدية)يواصل الكاتب نهايته المتميزة بتفاصيل أقل:
( أبْجَدِيَّة ٌ
(وَقَفَ
مذْعوراً ، تُسابقُ دقّاتُ قلبِهِ دَقائِقَ الإنتظار ِ،
خَرَجَ مُديرُ الإمتحانات ِإلى
الشُّرفٓة ِ،
أدَرَكَ ( يحيى ) أنَّهُ سيموتُ
انتِظاراً ، فسوفَ تُقرأ ُالأسماء ُ بالترتيب ِالأبجَدِيِّ ،
تَنَحْنَحَ المُديرُ ، شربٓ مِنْ
كاس ِ الماءِ امامٓهُ ... النّتيجٓة ُ: لَمْ
يرسب أحد)
يقدم الكاتب نموذجا مختلفا للنهاية المتوهجة
وغير المتوقعة، فيبدو النص مثل مسابقة في فن التوقع يخيب فيها أمل المتوقع الذى
توقع كل شئ وأى شئ وعجز عن توقع الخاتمة التى حدثت بالفعل، فالتلميذ الخائف من
الرسوب توقع أن يقرأ المدير اسماء التلاميذ حسب الترتيب الأبجدى ، واذا فعل الناظر
ذلك فسينتظر التلميذ طويلا حتى الختام لان أسمه يبدأ بالياء وهى في آخر الترتيب،
لكن المفاجأة كانت ان المدير اختار اعلان النتيجة جرعة واحدة بجملة واحدة( لم يرسب
أحد). وهذا الخبر السعيد كان وقعه كا لصاعقة، ليس بسبب كونه خارج نطاق التوقع
فحسب، بل بسبب ان طريقة القول نفسها كانت غير مألوفة وغير متوقعة. في النص جماليات
أخرى زادته بهاءاً: (وقف مذعورا، تسابق دقات قلبه دقائق الانتظار) برغم غياب
التكثيف هنا، حيث كان يكفي القول (وقف مذعوراً) فقط أو القول( وقف ودقات قلبه
تسابق دقائق الانتظار) فقط، الا أن الجملة كانت مدخلا قويا للنص خدم النهاية
وجعلها منطقية مع هذا الكم الهائل من التوجس. وهناك استخدام جميل لأسم التلميذ(
يحي) والقول ( انه سيموت انتظاراً) فهنا عزف على سلم التضاد بين دلالة الأسم وفعل
الموت. وهناك تصوير جيد لهدوء المدير( تنحنح المدير وشرب من كأس الماء أمامه)،
فتوجس التلميذ يقابله هدوء المدير، لذلك جاءت جملة المدير( لم يرسب أحد) معبرة عن
ادراكه لتوتر التلاميذ ومحاولته احتوائه. القصة هنا مبنية على تخير لحظة دقيقة جدا
مشحونة بالقلق والتوتر العالى ومن ثم تسلق جبل الحدث الشاهق وصولا للنهاية الصادمة
والمتوهجة التى نشبه الى حد كبير كلمة النهاية التى كانت تكتب في الافلام القديمة
بكل اللغات.هي نصوص شاهقة عادت بالسرد القصير جدا الى ينابيعه ومنابعه الأصيلة
وخلصته من كثير مما علق به مما ليس له أصل فيه.فالسرد القصير جدا هو فن إقتناص
اللحظة الهاربة والسلم الصاعد نحو الأعلى والنهاية المتوهجة التى لاتتحقق إلا بعدم
الإسراف والإقتصاد في كل شئ، وقبل ذلك وجود الحكاية المروية.
المراجع:
1/ صبري
حافظ( البدايات ووظيفتها في النص القصصي) مجلة الكرمل عدد 21/22 ، 1986.
2/عبد
الملك أشهبون( البداية والنهاية في الرواية العربية) دار رؤية للنشر القاهرة 2013.
3/لطيف
زيتونى / معجم مصطلحات نقد الرواية/ دار النهار للنشر/ بيروت 2002.
4/ سيد
بحراوى/ دراسات في القصة العربية/ مؤسسة الأبحاث العربية بيروت 1986.
5/ ياسين
النصير/ الاستهلال في البدايات في النص الأدبي/ الهئية العامة لقصور الثقافة/
كتابات نقدية،.القاهرة1998.
6/ نصوص
قصصية قصيرة جدا للدكتور مصباح حجاوى نشرت بموقع الكترونى موسوم بملتقي القصة
القصيرة جدا بالاردن. https://www.facebook.com/groups/286642554843500/

No comments:
Post a Comment